الرئيسية
استجاب الاتحاد الافريقى للشكوى التى تقدم بها حازم الهوارى رئيس بعثة منتخب مصر والتى نقلها الى سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة وتم تغيير الفندق الذى كانت تقيم فيه البعثة بكوماسى الى فندق أخر أفضل.
ذلك بعد أن قام حازم الهوارى بنفسة بزيارة الفندق الجديد، وبه استقرت البعثة الى حد كبير، حيث تدرب بعدها المنتخب لأول مرة منذ وصوله الى غانا وقرر حسن شحاته المدير الفنى للمنتخب اقامة تدريبين الاحد لتعويض الفترة الماضية.
وبرغم حل مشكلة الاقامة الا انها لم تكن المشكلة الاولى التى تواجه الفريق فقد كانت المتاعب فى انتظار المنتخب الوطنى لكرة القدم، عندما تم تقسيم المنتخب على فندقين فى أكرا ليلة الوصول، أما المأساة الحقيقية فكانت عند الوصول إلى المطار الحربى باكرا للسفر منه الى كوماسى والانتظار أكثر من خمس ساعات من أجل الوصول إلى كوماسى وهو ما جعل حسن شحاته المدير الفنى للمنتخب يضطر لإلغاء المران الأول الذى كان مفروضا وفقا للبرنامج المعد من القاهرة.
وبعد وصول البعثة إلى مدينة كوماسى أيضا كانت المشاكل ايضا فى انتظار الفريق لأن الفندق الذى تم الحجز فيه للبعثة المصرية لم يكن على المستوى المطلوب، وطلب حازم الهوارى من كل أفراد البعثة الالتزام المؤقت حتى لا يصابوا بالإرهاق، ويبدو أن المشاكل ترفض ترك منتخب مصر وشأنه، فقد ألغى شحاته المران الذى كان مفروضا صباح اليوم السبت لعدم وصول حقائب اللاعبين من أكرا لأن الطائرة التى نقلت البعثة من النوع الصغير جدا بعد أن وعدت اللجنة المنظة بوصول الحقائب فى اقرب وقت وهو ما لم يحدث وأضطر شحاته لإلغاء المران وسط إستياء من كل أعضاء الجهاز الفنى واللاعبين لأن أخر مران للفريق كان يوم الخميس الماضى.
وبعد وصول البعثة إلى كوماسى بالطائرة الحربية فوجىء حازم الهوارى رئيس البعثة بعدم وجود طعام جاهز للاعبين رغم علم إدارة الفندق بموعد الوصول مما أثار الهوارى وطلب ضرورة تجهيز الطعام بأقصى سرعة، وبصفة عامة فإن عدم الرضا يسيطر على كل أفراد البعثة وخاصة الجهاز الفنى الذى يرى بالطبع أن المنتخب تأثر بكل هذه الأحداث الغريبة.
وكان حسن شحاته قد عقد مؤتمرا صحفيا مع البعثة الاعلامية فى الفندق شرح فيه كل المشاكل التى حدثت للمنتخب واكد أنها ليست تبريرا لأى شىء ومع ذلك فهو يعتبرها من الامور الطبيعية فى أفريقيا برغم انها تسببت فى إلغاء تدريبين.
وطلب شحاته عدم الكلام عن الأمور الفنية التى يمكن أن يستفيد منها المنافسون الذين يقومون بترجمة كل ما ينشر عن منتخب مصر.
وفى نفس الوقت أكد المدير الفنى أنه استقر على أكثر من 95 فى المائة من التشكيل الاساسى وأنه استقر ايضا على طريقة اللعب ما لم تحدث أشياء غير طبيعية.
وقال شحاتة أن ابراهيم سعيد هو اللاعب الوحيد الذى خرج من قائمة مباراة الكاميرون وهو أمر طبيعى لأنه عائد من اصابة طويلة ولا يزال فى حاجه لتدريبات أخرى وسوف يكون جاهزا اعتبارا من مبارة السودان.
على الجانب الأخر عاشت البعثة الاعلامية الكبيرة التى ترافق بعثة المنتخب مأسي أخرى وكأنه مكتوب على الجميع أن يشرب من نفس الكأس وكانت قمة المأساة عندما اكتشفت اللجنة المنظمة للبطولة المكلفة باستخراج تصاريح الدخول لكل الاعلاميين بعدم وجود البيانات الخاصة بهم والتى حرص الاتحاد الافريقى على ضرورة ارسالها إلى غانا قبل انطلاق البطولة بشهر على الأقل وبالسؤال عن أسباب اختفاء هذه البيانات تبين اصابة أجهزة الكومبيوتر باللجنة المنظمة بفيروس تسبب فى ضياع كل البيانات الخاصة بالصحفيين.
وأضطر الاعلاميون المصريون إلى الانتظار اربع ساعات حتى تم استخراج التصاريح بصعوبة بالغة، ثم اضطروا للسفر الى كوماسى برا لمدة سبع ساعات كاملة وسط ظلام دامس وغابات.
ذلك بعد أن قام حازم الهوارى بنفسة بزيارة الفندق الجديد، وبه استقرت البعثة الى حد كبير، حيث تدرب بعدها المنتخب لأول مرة منذ وصوله الى غانا وقرر حسن شحاته المدير الفنى للمنتخب اقامة تدريبين الاحد لتعويض الفترة الماضية.
وبرغم حل مشكلة الاقامة الا انها لم تكن المشكلة الاولى التى تواجه الفريق فقد كانت المتاعب فى انتظار المنتخب الوطنى لكرة القدم، عندما تم تقسيم المنتخب على فندقين فى أكرا ليلة الوصول، أما المأساة الحقيقية فكانت عند الوصول إلى المطار الحربى باكرا للسفر منه الى كوماسى والانتظار أكثر من خمس ساعات من أجل الوصول إلى كوماسى وهو ما جعل حسن شحاته المدير الفنى للمنتخب يضطر لإلغاء المران الأول الذى كان مفروضا وفقا للبرنامج المعد من القاهرة.
وبعد وصول البعثة إلى مدينة كوماسى أيضا كانت المشاكل ايضا فى انتظار الفريق لأن الفندق الذى تم الحجز فيه للبعثة المصرية لم يكن على المستوى المطلوب، وطلب حازم الهوارى من كل أفراد البعثة الالتزام المؤقت حتى لا يصابوا بالإرهاق، ويبدو أن المشاكل ترفض ترك منتخب مصر وشأنه، فقد ألغى شحاته المران الذى كان مفروضا صباح اليوم السبت لعدم وصول حقائب اللاعبين من أكرا لأن الطائرة التى نقلت البعثة من النوع الصغير جدا بعد أن وعدت اللجنة المنظة بوصول الحقائب فى اقرب وقت وهو ما لم يحدث وأضطر شحاته لإلغاء المران وسط إستياء من كل أعضاء الجهاز الفنى واللاعبين لأن أخر مران للفريق كان يوم الخميس الماضى.
وبعد وصول البعثة إلى كوماسى بالطائرة الحربية فوجىء حازم الهوارى رئيس البعثة بعدم وجود طعام جاهز للاعبين رغم علم إدارة الفندق بموعد الوصول مما أثار الهوارى وطلب ضرورة تجهيز الطعام بأقصى سرعة، وبصفة عامة فإن عدم الرضا يسيطر على كل أفراد البعثة وخاصة الجهاز الفنى الذى يرى بالطبع أن المنتخب تأثر بكل هذه الأحداث الغريبة.
وكان حسن شحاته قد عقد مؤتمرا صحفيا مع البعثة الاعلامية فى الفندق شرح فيه كل المشاكل التى حدثت للمنتخب واكد أنها ليست تبريرا لأى شىء ومع ذلك فهو يعتبرها من الامور الطبيعية فى أفريقيا برغم انها تسببت فى إلغاء تدريبين.
وطلب شحاته عدم الكلام عن الأمور الفنية التى يمكن أن يستفيد منها المنافسون الذين يقومون بترجمة كل ما ينشر عن منتخب مصر.
وفى نفس الوقت أكد المدير الفنى أنه استقر على أكثر من 95 فى المائة من التشكيل الاساسى وأنه استقر ايضا على طريقة اللعب ما لم تحدث أشياء غير طبيعية.
وقال شحاتة أن ابراهيم سعيد هو اللاعب الوحيد الذى خرج من قائمة مباراة الكاميرون وهو أمر طبيعى لأنه عائد من اصابة طويلة ولا يزال فى حاجه لتدريبات أخرى وسوف يكون جاهزا اعتبارا من مبارة السودان.
على الجانب الأخر عاشت البعثة الاعلامية الكبيرة التى ترافق بعثة المنتخب مأسي أخرى وكأنه مكتوب على الجميع أن يشرب من نفس الكأس وكانت قمة المأساة عندما اكتشفت اللجنة المنظمة للبطولة المكلفة باستخراج تصاريح الدخول لكل الاعلاميين بعدم وجود البيانات الخاصة بهم والتى حرص الاتحاد الافريقى على ضرورة ارسالها إلى غانا قبل انطلاق البطولة بشهر على الأقل وبالسؤال عن أسباب اختفاء هذه البيانات تبين اصابة أجهزة الكومبيوتر باللجنة المنظمة بفيروس تسبب فى ضياع كل البيانات الخاصة بالصحفيين.
وأضطر الاعلاميون المصريون إلى الانتظار اربع ساعات حتى تم استخراج التصاريح بصعوبة بالغة، ثم اضطروا للسفر الى كوماسى برا لمدة سبع ساعات كاملة وسط ظلام دامس وغابات.
