قوات الأمن المصرية شنت حملة مداهمات واعتقالات للإخوان بعدة محافظات (الأوروبية)
أفاد مراسل الجزيرة نت بالإسكندرية في مصر أن الشرطة شنت فجر اليوم حملة مداهمات واعتقالات بصفوف أعضاء جماعة الإخوان المسلمين في أنحاء مختلفة من محافظة الإسكندرية.
وشملت هذه الحملة مرشحين للانتخابات وأنصارهم، واعتقلت قوات الأمن ثمانية واقتادتهم إلى سجن الترحيلات بمنطقة العطارين. كما داهمت منازل عشرات آخرين ولم تجدهم فيها.
وكانت أجهزة الأمن قد اعتقلت أمس الجمعة ثلاثين من أعضاء الإخوان بينهم محمد بديع عضو مكتب الإرشاد الذي يضم 15 عضوا، وهو أعلى هيئة تنفيذية بالجماعة.
وأكدت مصادر أمنية هذه الاعتقالات، وقالت إنها جرت إما في حملات تمت فجرا على منازلهم أو الشوارع أثناء قيامهم بوضع ملصقات مؤيدة لحملة الإخوان للانتخابات المحلية التي تجرى يوم 8 أبريل/ نيسان الحالي.
وقالت السلطات إن الاعتقالات شملت أربع محافظات، ووجهت إلى المقبوض عليهم اتهامات بالانتماء لجماعة محظورة وحيازة منشورات مناهضة للحكومة.
تصعيد غير مبرر
واستغرب محامي الجماعة بالإسكندرية خلف بيومي "التصعيد غير المبرر" الذي قال إن الأجهزة الأمنية تنتهجه تجاه الجماعة، مشيرا إلى أن عدد معتقلي الإخوان ارتفع إلى أكثر من تسعمائة معتقل من جميع المحافظات.
وانتقد خلف –في تصريح للجزيرة نت- الممارسات التي لجأت إليها السلطات لمنع مرشحي الجماعة من تقديم أوراق ترشيحهم لخوض انتخابات المحليات، وعدم احترام أحكام القضاء الصادرة بإدراج أسماء مرشحي الإخوان بكشوف الانتخابات.
ومن جانبه قال رئيس حزب الوفد المعارض محمود باظة الجمعة إن الحزب الوطني الحاكم سيفوز بكل انتخابات تجرى في البلاد "سواء رضينا أم أبينا".
وأضاف أن الأغلبية التي يتمتع بها الحزب الحاكم "أغلبية ميكانيكية" وأن "الحزب الوطني هو المسؤول عن فساد الإدارة التي هي سبب كل الأزمات التي يعاني منها المصريون".
وأوضح أباظة الذي تحدث في مؤتمر لمناصرة مرشحي حزبه بانتخابات المحليات بالأقصر في صعيد مصر "رغم ما يجري على أرض مصر فإننا نؤكد أن هذا الوطن ليس ملكا لشخص أو حزب أو جماعة بعينها، وأنه ملك لكل المصريين".
ووصف حالة المواطن الآن بأنه مثل "مريض فشل طبيبه في علاجه طوال ثلاثين عاما، لكنه لا يستطيع أن يغير الطبيب أو الدواء" مشيرا إلى أن حزب الوفد "لا يملك مدفعا أو دبابة لإحداث التغيير، وأن سلاح قوى المعارضة هو الشعب وأن الإصلاح سلاحنا لتحقيق التنمية".
أفاد مراسل الجزيرة نت بالإسكندرية في مصر أن الشرطة شنت فجر اليوم حملة مداهمات واعتقالات بصفوف أعضاء جماعة الإخوان المسلمين في أنحاء مختلفة من محافظة الإسكندرية.
وشملت هذه الحملة مرشحين للانتخابات وأنصارهم، واعتقلت قوات الأمن ثمانية واقتادتهم إلى سجن الترحيلات بمنطقة العطارين. كما داهمت منازل عشرات آخرين ولم تجدهم فيها.
وكانت أجهزة الأمن قد اعتقلت أمس الجمعة ثلاثين من أعضاء الإخوان بينهم محمد بديع عضو مكتب الإرشاد الذي يضم 15 عضوا، وهو أعلى هيئة تنفيذية بالجماعة.
وأكدت مصادر أمنية هذه الاعتقالات، وقالت إنها جرت إما في حملات تمت فجرا على منازلهم أو الشوارع أثناء قيامهم بوضع ملصقات مؤيدة لحملة الإخوان للانتخابات المحلية التي تجرى يوم 8 أبريل/ نيسان الحالي.
وقالت السلطات إن الاعتقالات شملت أربع محافظات، ووجهت إلى المقبوض عليهم اتهامات بالانتماء لجماعة محظورة وحيازة منشورات مناهضة للحكومة.
تصعيد غير مبرر
واستغرب محامي الجماعة بالإسكندرية خلف بيومي "التصعيد غير المبرر" الذي قال إن الأجهزة الأمنية تنتهجه تجاه الجماعة، مشيرا إلى أن عدد معتقلي الإخوان ارتفع إلى أكثر من تسعمائة معتقل من جميع المحافظات.
وانتقد خلف –في تصريح للجزيرة نت- الممارسات التي لجأت إليها السلطات لمنع مرشحي الجماعة من تقديم أوراق ترشيحهم لخوض انتخابات المحليات، وعدم احترام أحكام القضاء الصادرة بإدراج أسماء مرشحي الإخوان بكشوف الانتخابات.
ومن جانبه قال رئيس حزب الوفد المعارض محمود باظة الجمعة إن الحزب الوطني الحاكم سيفوز بكل انتخابات تجرى في البلاد "سواء رضينا أم أبينا".
وأضاف أن الأغلبية التي يتمتع بها الحزب الحاكم "أغلبية ميكانيكية" وأن "الحزب الوطني هو المسؤول عن فساد الإدارة التي هي سبب كل الأزمات التي يعاني منها المصريون".
وأوضح أباظة الذي تحدث في مؤتمر لمناصرة مرشحي حزبه بانتخابات المحليات بالأقصر في صعيد مصر "رغم ما يجري على أرض مصر فإننا نؤكد أن هذا الوطن ليس ملكا لشخص أو حزب أو جماعة بعينها، وأنه ملك لكل المصريين".
ووصف حالة المواطن الآن بأنه مثل "مريض فشل طبيبه في علاجه طوال ثلاثين عاما، لكنه لا يستطيع أن يغير الطبيب أو الدواء" مشيرا إلى أن حزب الوفد "لا يملك مدفعا أو دبابة لإحداث التغيير، وأن سلاح قوى المعارضة هو الشعب وأن الإصلاح سلاحنا لتحقيق التنمية".